المتحف
هو أي مقر دائم من أجل خدمة المجتمع وتطويره، مفتوح للعامة، ويقوم بجمع، وحفظ، وبحث، وتواصل وعرض التراث الإنساني وتطوره، لأغراض التعليم، والدراسة والترفيه، كما عرّفه المجلس العالمي للمتاحف.
اولا : مدير المتحف
يعمل ضمن الصلاحية المخولة له ويقوم بوضع خطط تطوير وإدارة المتحف وتنسيق نشاطاته، ومتابعة توثيق مقتنياته الأثرية وصيانتها، ورصد المخصصات المالية في الموازنة لتعزيزه بالتحف الأثرية النادرة والجاذبة، وإجراء الدراسات والإحصاءات، وإعداد التقارير الفنية، وإدارة المرؤوسين وتنمية مهاراتهم، وتطوير إجراءات وتأمين مستلزمات السلامة والصحة المهنية والعامة.
ثانيا : الشعبة الادارية
إن الشعبة الادارية هي العصب الحيوي للمتحف والتي ظهرت للوجود مع بداية تأسيس صرح المتحف عام 2009م وبرزت أهمية هذه الشعبة من كم الاعمال التي تنجزها وتعد من الشعب ذات الاهمية الكبيرة في عمل المتحف كونها تشكل الركيزة الاساسية في مجمل العمل. فهي تعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الاقسام كافة حيث تعمل جاهده للوصول إلى الحالة المثلى المتمثلة بإنجاز المهام المناطة بها على اكمل وجه.
ثالثا : شعبة التشريفات
وهي كذلك من الشعب المهمة جدا في المتحف حيث يكون محور عملها استضافة الوفود المحلية والدولية والترحيب بهم بما يليق مع سمعة العتبة المقدسة بشكل عام والمتحف بشكل خاص والقيام بجولات تعريفية مفصلة للضيوف الكرام وشرح مراحل تأسيس المتحف كذلك تقديم معلومات مفصلة عن النفائس والمقتنيات المعروضة بالاضافة الى تقديم الاجوبة الدقيقة لاستفسارات الضيوف المتعلقة بالمتحف.
رابعا : شعبة الصيانة
وكان لهذه الشعبة الدور الكبير والمهم في اظهار مقتنيات المتحف بالصورة البهية التي تسر الناظرين. حيث عمل كادر الصيانة منذ تأسيس المتحف في عام 2009م والى تاريخ افتتاحه في عام 2011م باقصى جهوده مستعينا بالخبرات والمهارات التي اكتسبها من خلال الدورات التي قدمها كادر المتحف العراقي والخبراء الايطاليين في مجال صيانة الاثار وغم الصعوبة في عملية الصيانة كون المقتنيات كانت مخزونة بطريقة عبثية في زمن النظام البائد والبعض منها كان متضرر بشكل كبير الا ان الروح المخلصة في العمل جاءت بثمارها متمثلة بما نراه اليوم من اتباع الاطر العالمية في طريقة العرض وتوزيع الاضاءة والتصميم الداخلي فاجتمعت هذه العناصر وجعلت منه محط الانظار محليا ودوليا.